قوله تعالى :
وأخلصوا دينهم لله يدل على أن كل ما كان من أمر الدين على منهاج القرب ، فسبيله أن يكون خالصا لله سالما من شوب الرياء أو طلب عرض من الدنيا أو ما يحبطه من المعاصي ؛ وهذا يدل على
امتناع جواز أخذ شيء من أعراض الدنيا على ما سبيله أن لا يفعل إلا على وجه القربة من نحو الصلاة والأذان والحج .