قوله تعالى :
فمن تصدق به فهو كفارة له روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي رواية : " أنها كفارة
لولي القتيل وللمجروح إذا عفوا " . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي رواية : " هو كفارة للجاني " كأنهم جعلوه بمنزلة المستوفي لحقه ، ويكون الجاني كأنه لم يجن . وهذا محمول على أن الجاني تاب من جنايته ؛ لأنه لو كان مصرا عليه فعقوبته عند الله فيما ارتكب من نهيه قائمة . والقول الأول هو الصحيح ؛ لأن قوله تعالى راجع إلى المذكور ، وهو قوله :
فمن تصدق به فالكفارة واقعة لمن تصدق ، ومعناه كفارة لذنوبه .