صفحة جزء
قوله تعالى : وذروا ظاهر الإثم وباطنه قال الضحاك : كان أهل الجاهلية يرون إعلان الزنا إثما والاستسرار به غير إثم ، فقال الله تعالى : وذروا ظاهر الإثم وباطنه وهو عموم في سائر ما يسمى بهذا الاسم أن عليه تركه سرا وعلانية ، فهو يوجب تحريم الخمر أيضا لقوله تعالى : يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ويجوز أن يكون ظاهر الإثم ما يفعله بالجوارح ، وباطنه ما يفعله بقلبه من الاعتقادات والفصول ونحوها مما حظر عليه فعله منها .

التالي السابق


الخدمات العلمية