[ ص: 201 ] سورة الأعراف
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى :
فلا يكن في صدرك حرج منه مخرجه مخرج النهي ومعناه نهي المخاطب عن التعرض للحرج . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في الحرج أنه الضيق ، وذلك أصله ، ومعناه : فلا يضق صدرك خوفا أن لا تقوم بحقه ، فإنما عليك الإنذار به . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : { الحرج هنا الشك ، يعني لا تشك في لزوم الإنذار به } . وقيل : معناه لا يضيق صدرك بتكذيبهم إياك ، كقوله تعالى :
فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا