قوله تعالى :
قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : { إن العرب كانت تحرم السوائب والبحائر ، فأنزل الله تعالى ذلك } . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : { كانوا يحرمون في الإحرام أكل السمن والأدهان ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ردا لقولهم } ، وفيه تأكيد لما قدم إباحته في قوله :
خذوا زينتكم عند كل مسجد الآية
[ ص: 208 ] والطيبات من الرزق قيل فيه وجهان :
أحدهما : ما استطابه الإنسان واستلذه من المأكول والمشروب ، وهو يقتضي
إباحة سائر المأكول والمشروب إلا ما قامت دلالة تحريمه والثاني : الحلال من الرزق . قوله تعالى :
قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة يعني أن الله تعالى أباحها وهي خالصة يوم القيامة لهم من شوائب التنغيص والتكدير وقيل : هي خالصة لهم دون المشركين .