صفحة جزء
وقوله تعالى : وأخذ برأس أخيه يجره إليه كان على وجه المعاتبة لا على وجه الإهانة ؛ ولأن مثل هذه الأفعال تختلف أحكامها بالعادة ، فلم تكن للعادة حينئذ فعله على وجه الإهانة . وقيل : إنه بمنزلة قبض الرجل منا عند غضبه على لحيته وعضه على شفته بإبهامه .

التالي السابق


الخدمات العلمية