صفحة جزء
واختلف السلف في سهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ، فروى سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد بن الحنفية قال : { اختلف الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سهم الرسول وسهم ذي القربى ، فقالت طائفة سهم الرسول للخليفة من بعده ، وقالت طائفة سهم ذي القربى لقرابة الخليفة ، وأجمعوا على أن جعلوا هذين السهمين في الكراع والعدة في سبيل الله } قال أبو بكر سهم النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان له ما دام حيا ، فلما توفي سقط سهمه كما سقط الصفي بموته ، فرجع سهمه إلى جملة الغنيمة كما رجع إليها ولم يعد للنوائب .

التالي السابق


الخدمات العلمية