قوله تعالى :
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم تثقفنهم : معناه تصادفهم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير :
فشرد بهم من خلفهم { إذا أسرتهم فنكل بهم تنكيلا تشرد غيرهم من ناقضي العهد خوفا منك } . وقال غيرهم : { افعل بهم من القتل ما تفرق به من خلفهم عن التعاون على قتالك } . ويشبه أن يكون ما أمر به
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله عنه من
التنكيل بأهل الردة وإحراقهم بالنيران ورميهم من رءوس الجبال وطرحهم في الآبار ذهب فيه إلى أن تأويل الآية في تشريد سائر المرتدين
[ ص: 252 ] عن التعاون والاجتماع على قتال المسلمين .