وقوله :
نافلة لك قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : " وإنما كانت نافلة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه قد غفر له ما تقدم
[ ص: 33 ] من ذنبه وما تأخر ، فكانت طاعاته نافلة أي زيادة في الثواب ولغيره كفارة لذنوبه " . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : " نافلة : تطوعا وفضيلة " .
وروى
سليمان بن حيان قال : حدثنا
أبو غالب قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة قال : " إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا ، وإن قمت تصلي كانت لك فضيلة وأجرا ، فقال له رجل : يا
nindex.php?page=showalam&ids=481أبا أمامة أرأيت إن قام يصلي يكون له نافلة ؟ قال : لا إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف يكون ذلك نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا يكون لك فضيلة وأجرا " فمنع
nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة أن تكون النافلة لغير النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى
عبد الله بن الصامت عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=672290كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة ؟ قال قلت : فما تأمرني ؟ قال : صل الصلاة لوقتها فإن أدركتهم فصلها معهم لك نافلة .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=701986الوضوء يكفر ما قبله ثم تصير الصلاة نافلة قيل له : أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس . فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم بهذين الخبرين النافلة لغيره ، النافلة هي الزيادة بعد الواجب وهي التطوع والفضيلة ، ومنه النفل في الغنيمة وهو ما يجعله الإمام لبعض الجيش زيادة على ما يستحقه من سهامها ، بأن يقول : من قتل قتيلا فله سلبه ومن أخذ شيئا فهو له .