قوله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا الآية (118) :
فيه دلالة، على أنه لا يجوز
الاستعانة بأهل الذمة في شيء من أمور المسلمين من العمالات والكتابة. ولما استكتب
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى رجلا من أهل الذمة، كتب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يعنفه ويلومه ويتلو عليه هذه الآية.
وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر: إن ها هنا رجلا من أهل
الحيرة لم ير رجل أحفظ منه ولا أخط بقلم، فإن رأيت أن تتخذه كاتبا، قال:
[ ص: 305 ] "قد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين".