قوله تعالى:
ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم . الآية (2) ، وهو التجارة.
[ ص: 17 ] ورضوانا : وهو الحج.
وذلك يدل على أن
الذي يقصد الحج لا يلزمه الإحرام، إلا إذا أراد الحج، فإن الله تعالى يقول:
يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي ، ثم قال:
وإذا حللتم فاصطادوا .
هذا إطلاق وإباحة لما كان قد حرم من قبل.