قوله تعالى:
يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد الآية: 94. اختلف في موضع "من" هاهنا; فقال قائلون: إنها للتبعيض، أن يكون صيد البر دون صيد البحر، وصيد الإحرام دون صيد الإحلال. وقيل إنها للتمييز، مثل قوله تعالى:
فاجتنبوا الرجس من الأوثان . وقولك: "باب من حديد، وثوب من قطن".