صفحة جزء
قوله تعالى: وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا ، الآية: 136. قال ابن عباس : كانوا يجعلون من حرثهم ومواشيهم جزءا لله وجزءا لشركائهم، فكان إذا خالط مما جعلوه جزءا لشركائهم ما جعلوه لله، رجعوا فيما جعلوه لله تعالى فجعلوه لشركائهم، وكانوا إذا أجدبوا أخذوا ما جعلوه لله تعالى لأنفسهم، فنزلت الآية .

التالي السابق


الخدمات العلمية