[ ص: 131 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأعراف
قوله تعالى:
فلا يكن في صدرك حرج منه ، الآية: 2: ظاهره النهي، ومعناه: نفي الحرج عنه، أي: لا يضيقن صدرك أن لا يؤمنوا به فعليك البلاغ، وليس عليك سوى الإنذار به شيء من إيمانهم وكفرهم. ومثله قوله:
فلعلك باخع نفسك على آثارهم ، الآية . وقال:
لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين .