عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
أحكام القرآن للكيا الهراسي
سورة الأنفال
تفسير قوله تعالى وإن جنحوا للسلم فاجنح لها
فهرس الكتاب
أحكام القرآن للكيا الهراسي
الكيا الهراسي - عماد الدين بن محمد الطبري
صفحة
164
جزء
1
2
3
4
قوله تعالى:
وإن جنحوا للسلم فاجنح لها
، الآية 61: منسوخ بقوله تعالى:
فاقتلوا المشركين
، و
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر
وهو الظاهر. فإن سورة براءة آخر ما نزلت فكان العهد بين رسول الله والمشركين قبل ذلك، وقد قال تعالى:
فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون
.
فنهى عن المسالمة عند القوة على قهر العدو وقتلهم، ولذلك قال بعض أصحابنا: إذا قدر بعض أهل الثغور على قتال العدو لم يجز مسالمتهم، قالوا: وإن قدروا بعد ذلك على قتالهم نبذوا إليهم على سواء إن توقعوا منهم غائلة، وإن لم يمكنهم دفع العدو عن أنفسهم إلا بمال يبذلونه لهم، جاز لهم ذلك، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قد كان
nindex.php?page=hadith&LINKID=105036
صالح
عيينة بن حصن
وغيره يوم الأحزاب على نصف ثمار
المدينة،
حتى إنه لما شاور
الأنصار،
قالوا: هذا مما أمرك الله به أم الرأي والمكيدة ؟ فقال: لا بل
[
ص:
164 ]
هو رأي، لأني رأيت
العرب
قد رمتكم عن قوس واحد، فأردت أن أدفعه عنكم إلى يوم، فقال السعدان -
nindex.php?page=showalam&ids=228
سعد بن عبادة
nindex.php?page=showalam&ids=307
وسعد بن معاذ
رضي الله عنهما-: والله يا رسول الله إنهم لم يطمعوا فيها منا إلا بشراء أو قراء، ونحن كفار، فكيف وقد أعزنا الله تعالى بالإسلام، ولا نعطيهم إلا بالسيف، وشقا الصحيفة.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم