قوله تعالى :
فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة ، الآية \ 19.
يدل ذلك على جواز خلط دراهم الجماعة والشراء بها والأكل من الطعام الذي بينهم بالشركة، وإن كان فيهم من يأكل أكثر ومن يأكل أقل، وهو الذي يسميه الناس المناهدة، ويفعلونه في الأسفار، وذلك أنه قال :
فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فأضاف الورق إلى الجميع.
ومثله قوله تعالى :
وإن تخالطوهم فإخوانكم .
[ ص: 266 ] وفي الآية دليل على
جواز الوكالة بالشراء، لأن الذي بعثوا به كان وكيلا.