[ ص: 273 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة طه
قوله تعالى :
فاخلع نعليك ، الآية \ 12.
يحتمل أن يكون الأمر به تعبدا تبركا بالموضع ليمسه قدمه حافيا.
وقد قيل : كان ذلك من جلد حمار ميت غير مدبوغ، فأمره بخلعه، لأنه لم يكن مدبوغا، أو كان نجسا مدبوغا مع الدبغ في شريعة
موسى، ونسخ في شرعنا.