قوله تعالى :
لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ، الآية \ 1.
فيه دليل على وجوب السكنى لها ما دامت في العدة، فإن بيوتهن التي نهى الله تعالى عن إخراجهن منها، هي البيوت التي كانت تسكنها قبل
[ ص: 420 ] الطلاق، فأمره بإقرارها في بيتها، ونسبه إليها بالسكنى كما قال :
وقرن في بيوتكن .