فبدل الذين ظلموا بقوله:
منهم لئلا يتوهم أنهم من الدخلاء فيهم
قولا غير الذي
ولما كان من المعلوم أن القائل من له إلزامهم، بناه للمجهول فقال:
قيل لهم وقال:
فأرسلنا أي: بما لنا من العظمة
عليهم بالإضمار تهويلا لاحتمال العموم بالعذاب
رجزا من السماء ولفظ الظلم - في قوله:
بما كانوا يظلمون بما يقتضيه من أنهم لا ينفكون عن الكون في الظلام إما مطلقا وإما مع تجديد فعل فعل من هو فيه - أهول من لفظ الفسق المقتضي لتجديد الخروج مما ينبغي الاستقرار فيه، كما أن لفظ الإرسال المعدى ب: "على" كذلك بالنسبة إلى لفظ الإنزال.