ثم بين الإفلاح الأعظم بقوله:
أعد الله أي: الذي له صفات الكمال
لهم أي: الآن لينعمهم بها بعد موتهم وانتقالهم من هذه الدار التي هي معدن الأكدار
جنات تجري أي: دائما
من تحتها أي: مع قربها
الأنهار ثم عرض بهذه الدنيا السريعة الزوال فقال:
خالدين فيها ثم رغب فيها بقوله:
ذلك أي: الأمر العالي الرتبة
الفوز العظيم أي: لا غيره.