ولما صرح بأن ذلك عام لكل مجرم أتبعه قوله:
ثم جعلناكم أي: أيها المرسل إليهم أشرف رسلنا
خلائف في الأرض أي: لا في خصوص ما كانوا فيه، ولما كان زماننا لم يستغرق ما بعد زمان المهلكين أدخل الجار فقال:
من بعدهم أي القرون المهلكة إهلاك الاستئصال
لننظر ونحن - بما لنا من العظمة - أعلم بكم من أنفسكم، وإنما ذلك لنراه في عالم الشهادة لإقامة الحجة
كيف تعملون فيتعلق نظرنا بأعمالكم موجودة تخويفا للمخاطبين من أن يجرموا فيصيبهم ما أصاب من قبلهم.