وإن كلا من المختلفين في الحق من قوم
موسى وغيرهم ممن هو على الحق وممن هو على الباطل; و " إن " عند
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبي بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم عاملة مع [تخفيفها] من الثقيلة في قراءة غيرهم اعتبارا بأصلها " لما " هي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بالتشديد الجازمة حذف فعلها - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب : وهو شائع فصيح، وفي قراءة غيرهم بالتخفيف مركبة من لام الابتداء و " ما " المؤكدة بنفي نقيض ما أثبته الكلام ليكون ثبوته مع نفي نقيضه على أبلغ وجه.
ولما كان الشرط في حذف الفعل بعد "لما" الجازمة أن يكون مما يتوقع بوقوع فعل قبلها يدل عليه، كان التقدير: يقض بينهم، وسيقضي
[ ص: 390 ] وهو معنى ما قرن بعدها بلام القسم من قوله:
ليوفينهم ربك أي المحسن إليك بإقامتك على المنهاج الأعدل والفضل من العباد
أعمالهم لا يدع منها شيئا لأنه لا يخفى عليه منها شيء، والسياق يقتضي أن يكون " ما " في " لما " في قراءة التخفيف للتأكيد على النحو الذي مر غير مرة أن النافي إذا زيد في سياق الإثبات كان كأنه نفي النقيض تأكيدا لمثبت.
إنه بما يعملون قدم الظرف لتأكيد الخبر
خبير