ولما كان هذا موضع أن يقال: لأي غرض يكون ذلك؟ قالوا في جوابه:
أرسله معنا غدا إلى مرعانا، إن ترسله [معنا]
يرتع أي: نأكل ونشرب في الريف ونتسع في الخصب
ويلعب أي: نعمل ما تشتهي الأنفس من المباحات تاركين الجد، وهو كل ما فيه كلفة ومشقة، فإن ذلك له سار
وإنا له لحافظون أي: بليغون في الحفظ; قال
أبو حيان : وانتصب " غدا " على الظرف، وهو ظرف مستقبل يطلق على اليوم الذي يلي يومك وعلى الزمن المستقبل من غير تقييد، وأصل غد غدو، فحذفت لامه - انتهى.