قالوا نفقد وكأن السقاية كان لها اسمان، فعبروا هنا بقولهم:
صواع الملك والصواع: الجام يشرب فيه
ولمن جاء به أي أظهره ورده من غير تفتيش ولا عناء
حمل بعير وهو بالكسر: قدر من المتاع مهيأ لأن يحمل على الظهر، وأما الحمل في البطن فبالفتح
وأنا به زعيم أي ضامن وكفيل أوديه إليه، وإفراد الضمير تارة وجمعه أخرى دليل على أن القاتل واحد، وأنه نسب إلى الكل لرضاهم به، وفي الآية البيان عما يوجبه حال بهت الإنسان للتثبت في الأمر وترك الإسراع إلى ما [لا] يجوز من القول،