ولما كان ما ذكر، كان كأنه قيل: لقد أتاهم ما لم يكونوا يحتسبون فما قالوا؟ فقيل:
قالوا [متعجبين غاية التعجب. ولذلك أقسموا بما يدل على ذلك:
تالله أي الملك الأعظم]
لقد آثرك الله أي الذي له الأمر كله
علينا أي جعل لك أثرا يغطي آثارنا بعلوه فالمعنى: فضلك علينا أي بالعلم والعقل والحكم والحسن والملك والتقوى
[ ص: 210 ] وغير ذلك
وإن خففوها من الثقيلة تأكيدا بالإيجاز للدلالة على الاهتمام بالإبلاغ في الاعتذار في أسرع وقت
كنا أي كونا هو جبلة لنا
لخاطئين أي عريقين في الخطأ، وهو تعمد الإثم،