ولنسكننكم أي دونهم
الأرض أي مطلقها وخصوص أرضهم، وأشار إلى عدم الخلود بالجار فقال:
من بعدهم بأن نورثكموها سواء قدرناهم على إخراجكم أم لا، فكأنه قيل: هل ذلك خاص بهم؟ فقيل: لا، [بل]
ذلك أي الأمر العالي المرام
لمن خاف مقامي أي المكان الذي يقوم فيه من أحاسبه: ماذا تكون عاقبته فيه، وهو أبلغ من: خافني،
وخاف وعيد لا بد أن أهلك ظالمه وأسكنه أرضه بعده، فاستبشروا بذلك الوعد من الله تعالى