ولما أفاد أنها مهلكة، بينها بما يفهم أنها تلقاهم بالعبوسة كما كانوا يلقون أولياء الله من الرسل وغيرهم بذلك فقال:
جهنم حال كونهم
يصلونها أي يباشرون حرها مع انغماسهم فيها بانعطافها عليهم; ولما كان التقدير: فبئس الإحلال أحلوه أنفسهم وقومهم، عطف عليه قوله:
[ ص: 417 ] وبئس القرار ذلك المحل الذي أحلوهم به.