ثم بين زيادة الاهتمام بأمر الأصنام بإعادة النداء، وأسقط الأداة - زيادة في التملق بكونه من أهل القرب والانقطاع إليه سبحانه معللا لما قبله - في قوله:
رب بإفراد المضاف إليه ليكون الكلام [الواحد] على نظام واحد
إنهن أضللن إسناد مجازي علاقته السببية
كثيرا من الناس فمن أي فتسبب عن بغضي لهن أن أقول: من "تبعني" من جميع الناس في تجنبها
فإنه مني أي من حزبي لكونه على طريقتي وديني، فأتني ما وعدتني فيه من الفوز
ومن عصاني فضل بها فقد استحق النار، فإن عذبته فهو عبادك، وإن غفرت له فأنت لذلك، لأن لك أن تفعل ما تشاء
فإنك غفور أي بليغ الستر
رحيم أي بليغ الإكرام بعد ستر الذنوب;
[ ص: 426 ] وأكد للإعلام بزيادة رغبته في العفو لأنه لا ينقص به شيء من عزته سبحانه ولا حكمته - كما أشار إليه دعاء
عيسى عليه السلام في المائدة.