ولما ذكر بروزهم [له] ذكر حالهم في ذلك البروز فقال:
وترى المجرمين [أي] وتراهم، ولكنه [أظهر] لتعدد صفاتهم التي أوجبت لهم الخزي; والإجرام: قطع ما يجوز من العمل بفعل ما لا يجوز
يومئذ أي إذ كانت هذه الأمور العظام
مقرنين أي مجموعا كل منهم إلى نظيره، أو مجموعة أيديهم إلى أعناقهم جمعا فيه شدة وضيق
في الأصفاد أي القيود، والمراد هنا الأغلال، أي السلاسل التي تجمع الأيدي [فيها] إلى الأعناق ويقرنون فيها مع أشكالهم;