لقالوا عنادا؛ وإبعادا عن الإيمان:
إنما سكرت ؛ أي: سدت؛ وغشيت؛
أبصارنا ؛ أي: حتى ظننا ما ليس بواقع واقعا؛
بل نحن قوم ؛ أي: وإن كان لنا غاية القوة على ما نريد محاولته؛
مسحورون ؛ أي: ثابت
[ ص: 29 ] وقوع السحر علينا؛ حتى صرنا نرى الأشياء على خلاف ما هي عليه؛ ونثبت ما لا حقيقة له; و"السكر": السد؛ بإدخال اللطيف في المسام؛ فيمنع الشيء كمال ما كان عليه؛ ومنه السكر بالشراب؛ و"السحر": حيلة خفية؛ توهم معنى المعجزة من غير حقيقة.