فكأنه قيل: فبماذا أجيب؟ فقيل:
قال ؛ الله؛ في جوابه؛ رادا على ما أوهمه كلامه من أن له فعلا يستقل به؛ مكذبا له:
هذا ؛ أي: الذي ذكرته من حال المستثنى؛ والمستثنى منه؛
صراط علي مستقيم ؛ لأني قضيت به؛ ولو لم تقله أنت؛ وحكمت به عليك وعليهم؛ فلا محيص لكم عنه؛ فكأنه قيل: علي إقامته؛ أو هو وارد علي ألا عوج لسالكيه عن الرجوع إلي؛ والمرور علي؛ يعني أنه لا يقدر أحد أن يعمل شيئا
[ ص: 60 ] بغير إرادتي؛ فإني بالمرصاد;