ولما أخبر أنه أخبرهم بوجله منهم؛ تشوف السامع إلى جوابهم؛ فقال:
قالوا ؛ مريدين أمنه:
لا توجل ؛ والوجل: اضطراب النفس لتوقع ما يكره; ثم عللوا ذلك بقولهم - مؤكدين لقلع ما في نفسه من الوجل المنافي للبشرى -:
إنا نبشرك بغلام ؛ أي: ولد؛ ذكر؛ هو في غاية القوة؛ وليس هو كأولاد الشيوخ ضعيفا؛ ولما كان خوفه لخفاء أمرهم عليه؛ كان للوصف بالعلم في هذا السياق مزيد مزية؛ فقالوا:
عليم ؛