ثم بين - سبحانه - ما تسبب عن الصيحة؛ متعقبا لها؛ فقال:
فجعلنا عاليها ؛ أي: مدائنهم؛
سافلها وأمطرنا ؛ ولما كان الزجر في هذه السورة أعظم من الزجر في سورة
"هود" - عليه السلام -؛ لطلبهم أن يأتي بجميع الملائكة؛ أعاد الضمير على المعذبين؛ لا على مدنهم - كما مضى في سورة
"هود" - عليه السلام - لأن هذا أصرح؛ فقال:
عليهم ؛ أي: أهل المدائن التي قلبت المدائن لأجلهم؛
حجارة من سجيل ؛