ثم بين أن ذلك غير خفي عنهم؛ ولا بعيد عمن أراد الاتعاظ به؛ فقال - جعلا لهم - لعدم اعتبارهم بها مع رؤيتهم إياها في كل حين - في عداد المنكرين -:
وإنها ؛ أي: هذه المدائن؛
لبسبيل مقيم ؛ أي: ثابت؛ وهو مع ذلك مبين؛ فالاعتبار بها في غاية السهولة لقومك؛ وكانوا يمرون عليها في بعض أسفارهم إلى الشام.