ثم أتبع ذلك قوله:
وآتيناهم ؛ أي: بعظمتنا؛ على يد رسولهم
صالح - عليه السلام -
[ ص: 81 ] آياتنا ؛ أي: كلها؛ بإيتاء الناقة؛ وسقيها؛ ودرها؛ وشربها؛ لأن الممكنات كلها بالنسبة إلى قدرته على حد سواء؛ فمن كذب بواحدة منها فقد كذب بالجميع؛
فكانوا ؛ أي: كونا هو كالجبلة؛
عنها ؛ أي: الآيات كلها خاصة؛ لا عن زينة الدنيا التي تجر إلى الباطل؛
معرضين ؛ أي: راسخين في الإعراض؛ لم يؤمنوا بها؛ التفاتا إلى قوله (تعالى):
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء ؛ الآيتين؛ وتمثيلا له؛ ردا للمقطع على المطلع;