فسبح ؛ بسبب ذلك؛ ملتبسا
بحمد ربك ؛ أي: نزهه عن صفات النقص؛ التي منها الغفلة عما يعمل
[ ص: 99 ] الظالمون؛ مثبتا له صفات الكمال؛ التي منها إعزاز الولي؛ وإذلال العدو؛
وكن ؛ أي: كونا جبليا؛ لا انفكاك له؛
من الساجدين له؛ أي: المصلين؛ أي: العريقين في الخضوع الدائم له بالصلاة؛ التي هي أعظم الخضوع له؛ وغيرها من عبادته؛ ليكفيك ما أهمك؛ فإنه لا كافي غيره؛ فلا ملجأ إلى سواه؛ وعبر عنها بالسجود إشارة إلى شرفه؛ وما ينبغي من الدعاء فيه؛ لا سيما عند الشدائد؛ فقد قال (تعالى):
واستعينوا بالصبر والصلاة ؛ وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=885758أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة؛ ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي بغير سند؛ وهو في مسند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد؛ وسنن
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة - رضي الله عنه - قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=673047كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذا حزبه أمر صلى؛ وفي سنن
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي الكبرى؛ ومسند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=hadith&LINKID=681948عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - قال: لقد رأيتنا ليلة بدر وما فينا إنسان إلا نائم؛ إلا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فإنه كان يصلي إلى شجرة؛ ويدعو؛ حتى أصبح؛ وفي لفظ
nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد: nindex.php?page=hadith&LINKID=884007لقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تحت [ ص: 100 ] شجرة يصلي؛ ويبكي؛ حتى أصبح؛ nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد؛ nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم؛ nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبي يعلى؛ عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -
nindex.php?page=hadith&LINKID=856965أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد".