أو يأخذهم ؛
[ ص: 170 ] ؛ أي: الله؛ بعذابه؛
في ؛ حال
تقلبهم ؛ وتصرفهم؛ ومشاعرهم حاضرة وقواهم مستجمعة.
ولما كانت هذه الأحوال الثلاثة مفروضة في حال أمنهم من العذاب؛ وكان الأمن من العدو يكون عن ظن عدم قدرته عليه؛ علل ذلك بقوله (تعالى):
فما هم بمعجزين ؛ أي: في حالة من هذه الأحوال؛ سواء علينا غفلتهم؛ ويقظتهم؛