إن الذين آمنوا ولما كان الإيمان هو الإذعان للأوامر، عطف عليه ما يحقق ذلك فقال تعالى:
وعملوا الصالحات ثم عظم جزاءهم بقوله تعالى:
إنا لا نضيع أي بوجه من الوجوه لما يقتضيه عظمتنا
أجر من أحسن عملا مشيرا بإظهار ضميرهم إلى أنهم استحقوا بذلك الوصف بالإحسان، فكأنه قيل: فما لهم؟ فقال مفصلا لما أجمل من وعدهم: