فلما بلغا مجمع بينهما أي البحرين، فلم يكن هناك بين أصلا لصيرورتهما شيئا واحدا
نسيا حوتهما فلم يعلم
موسى عليه السلام شيئا من حاله ونسي أن يسأل عنه، وعلم
يوشع عليه السلام بعض حاله فنسي أن يذكر ذلك له
فاتخذ أي الحوت معجزة في معجزة
سبيله أي طريقه الواسع الواضح
في البحر سربا أي خرقا في الماء غير ملتئم، من السرب الذي [هو -] جحر الوحشي، والحفير تحت الأرض، والقناة يدخل منها الماء الحائط. وقد ورد في حديثه في الصحيح أن الله تعالى أحياه وأمسك عن موضع جريه في
[ ص: 99 ] الماء، فصار طاقا لا يلتئم.
ويوشع عليه السلام ينظر ذلك، وكأن المجمع كان ممتدا، فظن
موسى عليه السلام أن المطلوب أمامه أو ظن أن المراد مجمع آخر فسار