فلما جاوزا أي
موسى وفتاه عليهما السلام ذلك الموضع من المجمع تعب، ولم يتعب حتى جاوز المكان الذي أمر به معجزة أخرى، فلما جاع وتعب
قال لفتاه آتنا أي أحضر لنا
غداءنا أي لنتقوى [به -]على ما حصل لنا من الإعياء، ولذلك وصل به قوله تعالى:
لقد لقينا من سفرنا أي الذي سافرناه في هذا اليوم خاصة، ولذلك أشار إليه بأداة القرب فقال تعالى:
هذا نصبا وكان الحوت زادهم فلم يكن معه، فكأنه قيل: فما كان عن أمره؟ فقيل: