قال موسى عليه السلام حياء منه لما أفاق بتذكر مما حصل من فرط الوجد لأمر الله فذكر أنه ما تبعه إلا بأمر الله:
إن سألتك عن شيء بعدها يا أخي! وأعلم بشدة ندمه على الإنكار بقوله:
فلا تصاحبني بل فارقني; ثم علل ذلك بقوله
قد بلغت وأشار إلى أن ما وقع منه من الإخلال بالشرط من أعظم الخوارق التي اضطر إليها فقال:
من لدني عذرا باعتراضي مرتين واحتمالك لي فيهما. وقد أخبرني الله بحسن حالك في غزارة علمك