قال أما من ظلم باستمراره على الكفر فإنا نرفق به حتى نيأس منه [ثم -] نقتله، وإلى ذلك أشار بقوله:
فسوف نعذبه بوعد لا خلف فيه بعد طول الدعاء والترفق
ثم يرد بعد الحياة بالموت، أو بعد البرزخ بالبعث، ردا هو في غاية السهولة
إلى ربه الذي تفرد بتربيته
فيعذبه عذابا نكرا شديدا جدا لم يعهد مثله لكفره لنعمته، وبذل خيره في عبادة غيره، وفي ذلك إشارة بالتهديد الشديد لليهود الغارين
لقريش، وإرشاد
لقريش إلى أن يسألوهم عن قوله هذا، ليكون قائدا [لهم -] إلى الإقرار بالبعث