وأما من آمن وعمل صالحا تصديقا لما أخبر به من تصديقه
[ ص: 132 ] فله في الدارين
جزاء طريقته
الحسنى منا ومن الله بأحسن [منها -]
وسنقول بوعد لا خلف فيه بعد اختباره بالأعمال الصالحة
له أي لأجله
من أمرنا الذي نأمر به فيه
يسرا أي قولا غير شاق من الصلاة والزكاة والخراج والجهاد وغيرها، وهو ما يطيقه ولا يشق عليه مشقة كبيرة