إذ نادى [ ص: 168 ] ظرف الرحمة
ربه
ولما قدم تشريفه بالذكر والرحمة والاختصاص بالإضافة إليه فدل ذلك على كمال القرب، قال:
نداء خفيا أي كما يفعل المحب القريب مع حبيبه المقبل عليه في قصد خطاب السر الجامع بين شرف المناجاة ولذاذة الانفراد بالخلوة، فاطلع سبحانه عليه لأنه يعلم السر وأخفى، فكأنه قيل: ما ذلك الندا؟ فقيل: