ثم عطف
[ ص: 169 ] على
إني وهن قوله:
وإني خفت الموالي أي فعل الأقارب أن يسيئوا الخلافة
من ورائي أي في بعض الزمان الذي بعد موتي
وكانت امرأتي عاقرا لا تلد [أصلا - بما دل عليه فعل الكون -]
فهب لي أي فتسبب - عن شيخوختي وضعفي وتعويدك [لي -] بالإجابة، وخوفي من سوء خلافة أقاربي، ويأسي عن الولد عادة بعقم امرأتي، وبلوغي من الكبر حدا لا حراك بي معه - أني أقول لك يا قادرا على كل شيء: هب لي
من لدنك أي من الأمور المستبطنة المستغربة التي عندك، لم تجرها على مناهج العادات والأسباب المطردات، لا من جهة سبب أعرفه، فإن أسباب ذلك عندي معدومة.
وقد تقدم في [آل عمران ] لذلك مزيد بيان
وليا [أي -] من صلبي بدلالة "ذرية" في السورة الأخرى