صفحة جزء
يا زكريا إنا أي على ما لنا من العظمة نبشرك إجابة لدعائك; وقراءة الجماعة غير حمزة بالتشديد أوفق من قراءة حمزة للتأكيد الذي جيء به، لأن المبشر به لغرابته جدير بالإنكار بغلام اسمه يحيى ثم وصفه بما عرف به أن مما شرفه به أن ادخر له هذا الاسم فقال: لم نجعل له فيما مضى، ولعله أتى بالجار الدال على التبعيض تخصيصا لزمان بني إسرائيل قومه [فقال -]: من قبل سميا فكأنه قيل: ما قال في جواب هذه البشارة العظمى؟ فقيل:

التالي السابق


الخدمات العلمية