فاتخذت أي أخذت بقصد وتكلف، ودل على قرب المكان بالإتيان بالجار فقال:
من دونهم أي أدنى مكان في مكانهم لانفرادها للاغتسال أو غيره
حجابا يسترها
فأرسلنا لأمر يدل على عظمتنا
إليها روحنا جبرائيل عليه السلام ليعلمها بما يريد الله بها من الكرامة بولادة
عيسى عليه السلام من غير أب، لئلا يشتبه عليها الأمر، [و -] يتشعب بها الفكر، فتقتل نفسها غما
فتمثل لها أي تشبح وهو روحاني بصورة الجسماني
بشرا سويا في خلقه حسن الشكل لئلا تشتد نفرتها [وروعها -] منه; ثم أخرج القصة مخرج الاستئناف فقال دالا على حزمها وخلوص تعبدها لله والتجائها إليه وشهودها له بحيث لا تركن إلى سواه: