وبرا أي [و -] جعلني برا، أي واسع الخلق طاهره.
[ ص: 194 ] ولما كان السياق لبراءتها فبين الحق في وصفه، صرح ببراءتها فقال:
بوالدتي أي التي أكرمها الله بإحصان الفرج والحمل بي من غير ذكر، فلا والد لي غيرها
ولم يجعلني جبارا شقيا بأن أفعل فعل الجبارين بغير استحقاق، إنما أفعل ذلك بمن يستحق، وفيه إيماء إلى أن
التجبر المذموم فعل أولاد الزنا، وذلك أنه يستشعر ما عنده من النقص فيريد أن يجبره بتجبره،