فلما بين له أنه بذلك عاص للمنعم، خوفه من إزالته لنعمته فقال:
يا أبت إني أخاف لمحبتي لك وغيرتي عليك
أن يمسك عذاب [أي عذاب كائن
من الرحمن أي الذي هو ولي كل من يتولاه لعصيانك إياه
فتكون أي فتسبب عن ذلك أن تكون
للشيطان وحده [وهو عدوك المعروف العداوة -]
وليا فلا يكون لك نصرة أصلا، مع ما يوصف به من السخافة باتباع العدو الدني، واجتناب الولي العلي.