ووهبنا له أي هبة تليق بعظمتنا
من رحمتنا له لما سألنا
أخاه أي معاضدة أخيه وبينه بقوله:
هارون حال كونه
نبيا أو هو بدل أي نبوته شددنا به أزره، وقوينا به أمره، وكان يخلفه في قومه عند ذهابه إلى ساحة المناجاة، ومع ذلك فأشركوا بي صورة عجل، فلا تعجب من غرورهم
للعرب مع مباشرتهم لهذه العظائم.